Uncategorized

لا تحولي وقت إطعام إبنك ,,, إلى معركة بينك وبينه

ايجي ستارز – لو سألنا أي أم عن علاقة طفلها بالخضراوات, لكان جوابها هو أن هناك شبه عداوة فطرية بينه وبينها, بحيث يرفض أن يتناولها مهما كان الإغراء أو التهديد, بإستثناء البطاطس طبعاً.


وهذا الرفض الغير مفهوم, عادة ما يثير غضب وحنق العديد من الأمهات اللواتي يردن أن تحتوي وجباته على كل ما يحتاجه جسمه الصغير من أساسيات, وبالتالي يستعملن شتى الوسائل, أحياناً الإغراء وأحياناً أخرى التهديد, لكن من دون جدوى, ليتحول وقت إطعامه عذاباً بالنسبة لكليهما.

حسب رأي المتخصصين في تربية الأطفال, دخول الأم في صراع يومي مع طفلها ومحاولتها إجباره على تناول طعاماً لا يميل إليه, هو أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه, لأنها تزيد من نفوره من هذا النوع من الطعام بالذات, إضافة إلى أن وقت الطعام سيولد لديه إحساساً بالقلق, وتدريجياً يبدأ ربطه بالتعاسة, وهو ما قد يؤثر عليه طويلاً.

وينصحون في المقابل بالتعامل مع هذه المشكلة ببساطة بتعويده على تناول كميات صغيرة منها, حتى لو كانت ثلاث ملاعق فقط في اليوم, بعد أن يوعد بقطعة حلوى بعد الأكل إن هو تناولها.

كما يقترحون أن تضع الأم الخضراوات على الطاولة بشكل يومي من دون أن تفرض عليه تناولها, وتدريجياً سيتعود عليها, خاصة إذا كان كل أ فراد العائلة يلتفون حول المائدة لتناول طعامهم, فهو سيتعلم من الكبار أو يحاول تقليدهم على الأقل.

وهكذا عوضاً عن أن يشعر بالنفور من تناول الخضراوات, فهي ستربط في ذهنه بذكريات عائلية جميلة ودافئة


فضلا وليس امرا  دوس لايك للموضوع 
وانشره فقد يفيد شخص محتاج اليه 
تابعنا على صفحه الفيس بوك من هنا

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك