Uncategorized

هشاشة العظام وكيف نقي انفسنا منه؟

هشاشة العظام وكيف نقي انفسنا منه؟

هشاشة العظام من الامراض المنتشرة وبشكل خاص عند النساء ولذا وجب الاشارة اليه بالتوعية واتخاذ اجراءات لمحاولة التليل من الاصابة به فهو يصيب السيدات بعد سن اليأس بشكل كبير ولكن لتحمي نفسك منه عليك اتخاذ بعض التدابير منذ الصغر كي تتجنبي الم العظام في الكبر قدر الامكان 
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
دعونا نتعرف على بعض الحقائق 

خطورة هشاشة العظام؟

 كسر الورك ليس مثل اي كسر أخر، فهناك إمرأة واحدة من كل أربع نساء,, يعانين من كسور الورك، لا تخرج من المستشفى ,, بل تموت هناك، وفقا لإحصائية مقدمة من جمعية ترقق العظام الوطنية في المملكة المتحدة., والأسوأ من ذلك، يمكن ان تعاني امرأة من كل خمس نساء من ثلاثة كسور قبل تشخيص عظامها بالهشة ,, وهذا ليس بالامر المستغرب، لأن النساء بعد الوصول الى سن انقطاع الدورة الشهرية، يمكن أن يفقدن ثلث كثافة العظام خلال ثلاث سنوات . وتؤكد أحدث تقارير جمعية ترقق العظام الوطنية على ضرورة التخفيف من المعاناة التي تمر بها النساء بسب التشخيص المتأخر. وفي استطلاع للرأي شمل على 1.551 شخص من جميع أنحاء بريطانيا، بما في ذلك 972 امرأة تراوحت أعمارهن ما بين 50-70 تعرضن لكسور في العظام، تبين بأن الأطباء والممرضات فشلن في متابعة النساء المعرضات للخطر أكثر. في المجموع، قالت 1 من كل 8 نساء تعرضن لأكثر من ثلاثة كسور في العظام أنهن لم يناقشن موضوع هشاشة العظام مع أطبائهن أبدا. وتعاني حوالي 2.3 مليون امرأة فوق سن الخمسين من مشكلة هشاشة العظام، ويمكن أن تسبب الاصابة التوقف عن العمل لمدة 40 يوما لكل كسر.
هشاشة العظام: القاتل الصامت هشاشة العظام “مرض صامت” بسبب عدم وجود أعراض قبل الكسر. ومع ذلك، تعرض اي شخص 
ر في العظام، يزيد من خطر التعرض لكسر آخر

ما هي هشاشة العظام

العظام المنخورة. تؤدي الاصابة بمرض هشاشة العظام الى اضعاف العظام الى درجة تصبح فيها هشة، الى درجة ان مجرد القيام باعمال بسيطة جدا تحتاج الى اقل قدر من الضغط، كالانحناء الى الامام او رفع مكنسة كهربائية او حتى السعال، قد يسبب كسورا في العظام. يعود سبب ضعف العظام هذا، في معظم الحالات، الى النقص في مستوى الكالسيوم والفسفور، او النقص في معادن اخرى في العظام.
ما هي العوامل التي تؤدي الي الإصابة بهشاشة العظام؟

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يزداد خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجاللفقدان الكتلة العظمية مع التقدم في العمر.
– الوراثة: تلعب الوراثة دورها في الإصابة بالهشاشة، حيث تورث الأمهات المصابة بهذا المرض بناتهن هذا المرض مع الجينات الوراثية، التي تم التعرف على عدد منها مؤخراً.
– الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الرجال، للاختلاف الطبيعي للكتلة العظمية بين الرجل والمرأة.
كما يعرف أن سكان قارة آسيا وأصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم.
– نقص الإستروجين: يقوم المبيض بإفراز هرمون الإستروجين المهم جدا للمرأة، حيث يعمل على تأخير معدل فقدان العظام.
ومع التقدم في العمر وانقطاع الحيض، أو عند استئصال المبيضين لأسباب مرضية، تفقد المرأة هذا الهرمون؛ فترتفع نسبة خطورة الإصابة بهشاشة العظام.
– نقص فيتامين «دي» والكالسيوم: الحصول على مقدار غير كاف من الكالسيوم وفيتامين «دي» الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم يجعل مستوى الكالسيوم بالدم أقل من حاجة الجسم، فيبدأ الجسم بسحب الكالسيوم من العظام؛ مما يؤدي إلى فقدانها.
– عدم النشاط والحركة: عندما يكون الجسم في حالة راحة واسترخاء، يكون معدل تكوُّن العظام بطيئاً؛ وبالتالي يصاب المرء بالهشاشة، فالنشاط والحركة يسرعان معدل بناء العظام.
– التدخين: من العادات السيئة التي تؤثر على معدل إنتاج الإستروجين، وبالتالي على معدل تكون العظام.
– الكحول: إن تناول الكحول مرتين يومياً يسرع من معدل فقدان العظام، أما الذين يتناولون الكحول بإفراط، فهم معرضون لخطر أكبر، لأنهم غالباً ما يفقدون شهيتهم للطعام؛ وبالتالي يعانون من نقص التغذية؛ مما يؤدي إلى تفاقم فقدان العظام.
– العقاقير الطبية: استخدام بعض العقاقير الطبية كالكورتيزون وعلاجات الصرع على المدى الطويل يؤدي إلى فقدان العظام. لذا، يجب تعويض هذا النقص بتناول حبوب الكالسيوم وفيتامين «دي».
– الغدة الدرقية: المصابون بفرط إفراز هرمون الغدة الدرقية، والمرضى الذين يتناولون هرمون الغدة الدرقية ينبغي لهم متابعة مستويات الكالسيوم وفيتامين «دي»، لتأثير زيادة الهرمون الدرقي على العظام، فارتفاع نسبة هرمون الثيروكسين في الجسم يسرع من فقدان العظام.
– المشروبات الغازية: أثبتت الأبحاث الطبية تأثير المشروبات الغازية، كالكولا، على العظام، حيث تضعف بنيتها، وتسرع من عملية فقدانها، وبالتالي الإصابة بهشاشة العظام.
– الجراحة: بعض العمليات الجراحية للجهاز الهضمي قد تقلل من فرص امتصاص الجسم للكالسيوم والمعادن الأخرى التي يحتاجها الجسم لنمو العظام.
– حالات مرضية أخرى: من الحالات المرضية التي تسبب فقدان الكتلة العظمية، فقدان الشهية العصبي، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الكبد، وفرط إفراز هرمون الغدة الجار درقية، والأمراض التي تؤثر على امتصاص المعادن، كالمرض الجوفي، وبعض الأمراض الخلقية النادرة. – تزيد بشكل كبير.

التّغذية الملائمة لتجنّب هشاشة العظام؟

تناول الكالسيوم بالمعدّل اليوميّ الذي يتراوح بين 1200-1500 ملغ ولكن يجب إستشارة الطبيب لتحديد المعدل المطلوب إعتماداً على عمر المريض، ووزنه، و غيرها…
المصادر الجيّدة للكالسيوم هي منتجات الألبان والأجبان،الحليب، السّردين، الجوز، بذور دوار الشّمس، التّوفو، اللّفت أو عصير البرتقال.
إستعمل البهارات، الأعشاب اليابسة، الليمون الحامض أو الخلّ بدلاً من الملح في الطّعام لإعطائه نكهة لذيذة.
تجنب الملح، صلصة الصّويا، الخردل، المعلّبات، البسكوت المملّح، الكبيس، المكسّرات المملّحة، اللّحوم المدخّنة أو المجفّفة، الأجبان المصنّعة
– تناول كميّة ملائمة من الكالسيوم أو الفيتامين “د” و تجنب الصّوديوم.
– الكالسيوم:
الطعام الذي يحتوي على 300 ملغ كالسيوم:
كوب لبن على نكهة الفاكهة
كوب من الحليب (كامل، قليل أو خالي من الدّسم)
ربع كوب من جبنة البرميزان
30 غرام من جبنة الغروييار
90 غرام سردين
كوب من الّتين المجفّف الغير مطبوخ
الطعام الذي يحتوي على 400 ملغ كالسيوم:
كوب لبن عاديّ
نصف كوب من حليب البودرة
الطعام الذي يحتوي على200 ملغ كالسيوم:
30 غرام من جبنة الموزاريلاّ
كوب بروكلي مطبوخ
90 غرام من سمك السّلمون
الفيتامين “د”:
– تناول الفيتامين “د” (بين 400-800 وحدة عالميّة).
– فهو من مجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدّهون (Fat-Soluble)، والمسؤولة عن تعزيز إمتصاص الكالسيوم والفوسفات في الإمعاء.
– أهم مصادره:
– الغذاء(الأسماك الغنيّة بالزّيوت، مثل سمك السّلمون والسّردين والماكريل، حبوب الإفطار المدعمة، صفار البيض، الحليب المجفّف المدعّم…)
– المكمّلات الغذائيّة.
– التّعرض لأشعة الشّمس (الذّراعين أو السّاقين لمدة 10-15 دقيقة يومياًّ).
الصّوديوم:
– لا تتناول أكثر من 2400 ملغ يومياًّ (أيّ بمعدل ملعقة صغيرة من الملح يومياًّ)
– تجنّب اضافة الملح الى الطعام أثناء تحضيره وأثناء تناوله.
ما هو النمط الحياتي الملائم لتجنّب ترقق العظام
ممارسة الرّياضة و الحركة البدنيّة اليوميّة مثل السّباحة، الرّكض، المشي، تسلّق الجبال، ركوب الدّراجة، التنّزه في الطّبيعة وغيرها من النشاطات المسليّة والمفيدة على الأقل 3 مرات في الأسبوع.
الإمتناع عن التّدخين.

متى ينبغي الخضوع للفحص؟

تنصح المنظمة الامريكية القومية لهشاشة العظام السيدات اللواتي لا تتلقين ايا من العلاجات التي تحتوي على هرمون الاستروجين، التوجه لاجراء فحص لكثافة العظام، وفي حال:
– بلوغ سن الـ 65 عاما، بغض النظر عما اذا كانت السيدة تنتمي لاي من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام ام لا
– بلوغ السيدة سن الاياس (مرحلة انقطاع الطمث)، اذا كانت تنتمي الى واحدة من مجموعات خطر الاصابة بمرض هشاشة العظام على الاقل، وبالاضافة الى وقوع حادثة واحدة على الاقل لكسر في العظم.
– اذا كانت السيدة تعاني من اي من المشاكل الطبية المرتبطة بالعمود الفقري
– اذا كانت السيدة تتلقى ايا من العلاجات الدوائية التي قد تسبب الاصابة بمرض هشاشة العظام، مثل البريدنيزون (Prednisone) او ما شابه
– اذا كانت السيدة تعاني من داء السكري من النوع الاول (Type 1 Diabetes)، امراض الكبد او اي من امراض الكلى، او اي من –  – الامراض التي قد تصيب الغدة الدرقية، او اذا كانت هنالك حالات من الاصابة بمرض هشاشة العظام في التاريخ المرضي للعائلة.
– اذا انقطع الطمث لدى السيدة في سن مبكرة
– اما لدى الرجال، فلا ينصح الاطباء، عادة، باجراء فحص للكشف المبكر عن هشاشة العظام نظرا لان هشاشة العظام اقل شيوعا بين الرجال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك