Uncategorized
قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنا مثقف – قصة مقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(ستهز أعماقك !!)
عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كان يمشي يوما من الأيام في طريق من طرقات المدينة ,مرَّ بدكان فإذا في داخله رجل قد أشعل بين ييديه ناراً ينفخ فيها ويصنع
قال له : ما عملك؟
فقال:أنا حداد ونجار
قال:فما صنعتك؟
قال :أنا أصنع الرحاء (جمع رحى وهما حجران أحدهما فوق الآخر ويحرك بعصا يطحنون فيه القمح والشعير)
فقال له عمر :إنه بلغني أنك تقول لو أشاء لصنعت رحى تدور في الريح
فقال ذلك المجوسي(أبو لؤلؤة المجوسي) يا عمر لأصنعن لك شيئا يسمع به أهل المشرق والمغرب
التفت عمر إلى الي عنده وقال لهم :لقد توعدني العلج
ومضى عمر الى بيته ومضى المجوسي الى بيته
فصنع المجوسي خنجراً له حدّان مقبضه من وسطه وجعل يطليه بالسم شهراً كاملاً
وأقبل في ظلمة الليل واختبأ لعمر في زاوية من زوايا المسجد
والمساجد في السابق ليست مثل مساجدنا اليوم فيها أنوار و ثريات ,المسجد كان فيه سراج او اثنان
أقبل عمر ليصلي, دخل المسجد
استووا اعتدلوا
كبّر
الله أكبر ,كبّر يصلي بهم
كاد المجوسي أن يخرج على عمر فيقتله لكنه رأى أن بعض الناس كانوا لا يزالون يأتون متأخرين للصلاة
فقال في نفسه سأأخرها للركعة الثانية
قام عمر الى الركعة الثانية وبدأ يقرأ
الرحمن الرحيم مالكك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ..الخ
في لمحة عين خرج عليه المجوسي
وطعنه 3 طعنات وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه والثالثة تحت سرته وجرّ الخنجر , لما جر الخنجر فتح ما تحت سرة عمر فصاح عمر من حر ما يجد ووقع على الأرض
المجوسي لما طعن عمر تورط
ما في باب عند المحراب يهرب منه ! ما في إلا الباب الخلفي. فصار يطعن الناس يميناً ويساراً حتى يتفرقوا عنه ليصل إلى الخلف
فطعن 13 صحابياً مات منهم 7 في الحال !
فأغلق الصحابة باب المسجد. ووقف المجوسي شاهراً سكينه وكل ما اقترب منه صحابي طعنه
في رقبته في صدره في وجهه .. والصحابة يقعون !!!!
فأقبل عليه واحد من الصحابة وكان عليه رداء فخلعه وألقاه على وجه المجوسي
أول ما ألقاه عليه علم المجوسي أنهم قد قدروا عليه فهو يحتاج الآن وقت حتى يفك الرداء عن نفسه
فطعن نفسه ومااات
يقول عبد الله بن عمر : أقبلت على أبي فجعلت أضع أصابعي على جرح أبي لأمسك الدم فكانت يدي تدخل في بطنه !!! فنزعت عمامتي وربطت بها على بطنه وحملناه الى فراشه
يكلمونه ما يتكلم ! يحركونه ما يتحرك ,
ياااا أمير المؤمنين ؟ ما يدري عن شيئ
يا أبا حفص ؟ ما يدري عن شيء
يا صاحب رسول الله ؟ما يدري عن شيء أبداَ !
فلما كادت أن تطلع الشمس أفاق . لما أفاق إلتفت يمين إلا الرجال يبكون ,التفت يسار يسمع اصوات النساء يبكين
فنظر الى نفسه إلا الدم في كل مكان وعمائم ملبدة بالدم والآلام تنهش جسده
المفروض يا شباب أول سؤال يسأله : من طعنني ؟ من قتلني ؟ما هذا الدم ؟
لكن لااااااا
عمر ما يسأل هالسؤال !
أول كلمة قالها : أصلى الناس ؟
صليتو ولا لأ؟
قالوا نعم يا أمير المؤمنين صلينا
قال الحمد لله . لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة
(إلي ما يصلي اغسل يدك منه ! إلي يأتي للحبل الي بينه وبين الله ويقطعه كأنه يقول يا ربي ما أحتاجك !)
ثم لتفت لابنه عبد الله وقال له :أعطني ماء
فأعطاه ماءاً ظنه سيشرب
فقال عمر :لاااا اعطني ماءاً لأتوضأ
(بعدو ما صلى الفجر شوف يا أخي القلب الي معلق بالصلاة ما قال من قتلني ؟ كان مخطط يقتلني من زمان ولا لأ؟ كيف قدر يدخل المسجد ويختبئ ؟
عمر ما سأل اي سؤال من هذي الأسئلة الى الآن !!!
أهم شيء الصلاة يخلِّص منها بعدين يسأل عن الدنيا
فأعطاه ماء وتوضأ وصلى وانتهى جاء الآن وقت الدنيااا ,فقال عمر رضي الله عنه من قتلني؟
قالوا قتلك الغلام المجوسي
قال :غلام المغيرة بن شعبان ذاك إلي رأيناه في السوق قبل فترة
قالوا : نعم
فقال:: الحمد لله الذي جعل موتي على يد رجل لا يحاجني بسجدة سجدها لله قط !
ما قال الحمد لله الذي جعله كبير في قومه وليس صغير !
ولا قا الحمد لله الذي جعله أعجمي وليس عربي . ولا قال رقيق وليس حراً أو فارسي وليس عربيا !! لاااااا ,, كل هذه المقاييس ضعها تحت رجلك فلا فرق بين عربي على أعجمي ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى , الاسلام جاء فساوا بين كل هذه الأمور ,قال:: الحمد لله الذي جعل موتي على يد رجل لا يحاجني بسجدة سجدها لله قط
ليش ما قال عمر الحمد لله الذي جعل الذي قتلني لم يحج مثلا او لم يصوم ؟ لأن ممكن أحد يكون لا يقدر علىى الحج ما معه فلوس مثلا ومع ذلك يدخل الجنة
وممكن واحد ما يصوم ويدخ الجنة ,مريض مثلا !
بل قال الصلاااة , لأن أول ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة
فإن صلحت الصلاة يُنظر في باقي عملك
يعني الله قبل أن ينظر الى برك لوالديكك والى بنائك للمساجد والى صيامك وحجك ..الخ
أول سؤال يأتيك هو: تصلي أم لا تصلي؟
اذا تصلي واذا صلُحت الصلاة ينظر في باقي عملك
فالصلاة يا اخوتي بالله عليكم لا تفرطوا بها !
