Uncategorized

مدام كوري قتلها عشقها للعلم

مدام كوري

قتلها عشقها للعلم

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد.
عملت كورى فى مجال اضمحلال النشاط الإشعاعى، لتصبح أول امرأة تخوض مجالات عديدة، فهى أول امرأة تحصل على جائزة نوبل، والوحيدة الحاصلة على الجائزة مرتين فى مجالى الفيزياء عن اكتشافها وزوجها بيير عنصرى البولونيوم والراديوم، كما حصلت على نوبل فى الكيمياء عام 1911، وكانت أول امرأة يتم منحها رتبة الأستاذية فى جامعة باريس.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها وهي تعد أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والمرأة الوحيدة التي حصلت على الجائزة في مجالين مختلفين.
اقتسمت ابنتها إيرين جوليو كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ولدت ماري كوري باسم ماريا سكوودوفسكا في مدينة وارسو وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين.
في سنة 1891 لحقت بأختها الكبرى برونسوافا “Bronisława” التي سافرت إلى باريس للدراسة.

من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي وإليها ينسب مصطلح “نشاط إشعاعي”.
ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة.
كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.

تعلق كورى بموطنها الأصلى بولندا جعلها تعلم بناتها اللغة البولندية، كما أطلقت على أول عنصر كيميائى اكتشفته اسم البولونيوم، الذى عزلته للمرة الأولى عام 1898، نسبة إلى بلدها الأصل، وأسست معهدًا مخصصًا للعلاج بالراديوم فى مدينة وارسو سنة 1932، وفى ربيع سنة 1934 زارت كورى بولندا للمرة الأخيرة فى حياتها، وتوفيت بعد شهرين من تلك الزيارة فى 4 يوليو 1934، فى مصحة «سانسيلموز» بإقليم سافوا العليا شرق فرنسا، حيث كانت تعالج من فقر الدم اللا تناسجى الناجم عن تعرضها الزائد على الحد للعناصر المشعة، لأنها على مدار سنوات لم تكن تعلم بالآثار المضرة للإشعاعات ودون أدنى دراية باحتياطات السلامة اللازمة، وطالما حملت أنابيب اختبار تحوى نظائر مشعة فى جيبها، وفى درج مكتبها، كما تعرضت للأشعة السينية من الأجهزة غير المعزولة أثناء خدماتها، التى كانت تقدمها أثناء الحرب.

دفنت مدام كوري إلى جوار زوجها بيير في مقبرة في سو وفي سنة 1995 نقل رفاتهما إلى البانتيون (مقبرة العظماء) في باريس تكريماً لإنجازاتهما العلمية وكانت ماري كوري أول امرأة يتم تكريمها بهذه الطريقة بل والوحيدة حتى ذلك التاريخ وقد حُفظ معملها في متحف سمي بمتحف كوري.
نظراً لتأثر أوراقها التي ترجع إلى تسعينيات القرن التاسع عشر بالإشعاع فقد اعتبرت مواد شديدة الخطورة وحتى كتاب الطهي الخاص بها كان مشعاً بدرجة كبيرة لدرجة أنه محفوظ مع تلك الأوراق في صناديق مبطنة بالرصاص وتستدعي مطالعة هذه الأوراق ارتداء ملابس خاصة واقية من الإشعاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك