Uncategorized

المظاهر الخداعة


المظاهر الخداعة

احيانا ندع المظهر الخارجي يؤثر على حكمنا على اﻷشياء رغم ان المظاهر كثيرا ما تخدع

اليكم 

قصة حقيقية وواقعية تثبت خداع المظاهر رواها ” مالكوم فوربز “


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
رجل وزجته يرتديان ملابس بسيطة ذهبوا إلى مكتب رئيس جامعة هارفارد

لبناء مبنى يحمل اسم ابنهم المتوفى لجامعة هارفارد..!

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،

بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه

الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس ” جامعة هارفارد ” ولم يكونا قد حصلا

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :

” الرئيس مشغول جدا ” ولن يستطيع مقابلتكما قريبا….

ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :

” سوف ننتظره “. وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها

السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.

ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان – فيما يبدو – لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،

وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،

ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هزالرئيس رأسه غاضبا ” وبدت عليه علامات الاستياء ،

فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،

فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.

لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،

قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في ” هارفارد ” لمدة عام لكنه توفى في حادث ،

وبما أنه كان سعيدا” خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،

فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :

” سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم تمثال ونخلد ذكرى كل من درس في ” هارفارد “

ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من التماثيل والنصب التذكارية “.

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،

بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة ” هارفارد “.

لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،

فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :

” هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!

لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! “

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،

وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : ” سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة

إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟

فهز الزوج رأسه موافقا غادر الزوجان ” ليلند ستانفورد وجين ستانفورد “

وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا

جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى

ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة ” هارفارد ” ،

وقد حدث هذا عام 1884م.

حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ،

فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،

ومن المهم أن ” لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه “

حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك