Uncategorized

قصة هروب الدمية انابيل الملعونة

7 / 100

ان تحدثنا عن الدمية المسكونة أنابيل ، لابد أن نذكر بأنها لعبت دور البطولة في سلسلة أفلام الرعب الشهير The Conjuring ، و قصة الدمية المسكونة حقيقية وحدثت بالفعل والدمية موجودة في متحف اسفل منزل المحققان الشهيران “إيد ولورين” وهما زوجان كانا مهتمان بالخوارق والامور الغريبة التي تحدث ، ولقد وضعا الدمية داخل صندوق زجاجي مكتوب عليه الكثير من التعاويذ والتحذيرات الكثيرة ، لحماية الناس والزائرين من لمس صندوق الدمية والاحتكاك بها ، ولقد تسببت الدمية في الكثير من الحوادث المرعبة ، والعديد من الامور الشيطانية حدثت ، والتي ليس لها تفسير علمي ولا منطقي ، للعديد من الثلاثين عام الماضية .

لكن ما هي قصة الدمية  الحقيقية يا ترى ؟

كانت بداية القصة في عام 1968 ، وقتها كانت الدمية الملعونة أنابيل هدية عيد ميلاد  لممرضة شابة اسمها  دونا من أمها ، كانت الفتاة  سعيدة بالدمية القطنية الجميلة ، وعادت الى سكنها وكانت تتشارك السكن مع صديقتها أنجي  وكانت تعمل ممرضة هي الأخرى أيضا وصديقة لها في العمل والسكن ، وضعت دونا الدمية انابيل على أريكة في غرفة المعيشة ، والغريب في الامر لاحظت الفتاة وصديقتها  اشياء غريبة جدا ومرعبة  ، لقد كانت الدمية تتنقل في الغرفة من تلقاء نفسها ، مما سبب الهلع والفزع في نفسيهما ، لقد  تركتها دونا في غرفة المعيشة على الأريكة  قبل الذهاب للعمل، والغريب في الامر بانها عندما عادت للمنزل كانت الدمية في غرفة النوم ،  وكان الباب مغلق ايضا لا تعرف كيف حدث ومن الذي نقل الدمية  من غرفة المعيشة ليضعها بغرفة النوم ؟

والغريب بانهم كانوا يجدون  أوراقا في المنزل مكتوب فيها “ساعدني”، وكان الورق غريب لا يخص أي من الفتاتان ،

و كان صديق أنجي وهو لو ، موجود  في الشقة في يوم من الايام ،  وكانت دونا خارج المنزل في العمل ، وسمع  الشاب صوتًا في غرفتها  واعتقد بانه لص ، دخل الغرفة ولكنة لم يجد احد ،  ولكن كانت انابيل على وجهها على الأرض، وحاول لمسها وهنا  شعر بألم شديد في صدره وكانت المية تمسك قدمية ووجد مخالب على قدمية ، وبعدها اخبر لو الفتاتان بان الدمية مسكونة ، واستدعت الفتاة وسيطا روحيا لتعرف قصة الدمية ، واخبرتها الوسيطة  أن الدمية مسكونة بروح طفلة  صغيرة متوفى يدعى أنابيل،  ووجدوا جثته في مكان منزلهم منذ سنوات عديدة ويريد احد ان يرعاه لانه يشعر بعدم الامان والوحدة .

فشعرت الفتاتان بالحزن  على روح الطفله الصغيرة ، وقبلا بوجود الدمية  ، من المعروف بان الارواح الشريرة لا تسكن شيء غير حي بل تبحث عن جيسد حي لتتمكن من العيش بداخله والتحرك ،

وكانت تريد ان تاخذ جسد احدى الفتاتان ، ولقد اخبرهم الأب حجان، وحذرهم من الدمية ومن خطرها ، بعد ان اعتدت على صديقهم وكانت تسبب لهم الذعر ، حاول اد ولورين بمساعدة الأب كوك طرد الروح الشريرة من الدمية ، ورفضت الفتاة دونا بقاء الدمية بالمنزل فتم نقلها ، إلى متحف اد ولورين للغيبيات والأشياء الخارقة .

إن الدمية لديها الكثير من قوى الشر ، وكانت تؤذي لورين واد اثناء نقلهما لها للمتحف واجبرتهم لاتخاذ الطريق السريع ،  ولقد توقفت و تعطلت الفرامل العديد من المرات ،  وكادت السيارة تقلب اكثر من مرة ، لولا رش اد الدمية بالماء المقدس وضع إد ولورين الدمية، وكانت تتحرك كثيرا داخل المنزل ، وتم وضعها داخل صندوق من الزجاج وعليه العديد من التعاويذ لحبش الشيطان الكامن بداخل الدمية ، ومنذ حبسها، لم تتحرك أنابيل الدمية مرة أخرى ، وفي احد الايام  استهزأ كاهن كان يزور المتحف وشاهد التحذيرات والدمية الساكنة مكانها أنابيل، ولقد حذر إد الكاهن من الاستهزاء بالدميه فهي شريرة وتحب الانتقام ، ضحك الكاهن ولم يصدق ، وفي اثناء طريقه للمنزل، حدث للكاهن  حادث كبير  كاد يموت ورأى انابيل تجلس خلفة على المقعد الخلفي ومات .

وبعد سنوات عديدة شتم زائر آخر الدمية الجالسة مكانها في هدوء شديد ، تنظر للجميع باستفزاز من خارج زجاج أنابيل وهو ينظر لها ساخرا ،  وضحك ساخرا على تصديق الناس لتلك الخرافة ، وفي طريقه إلى المنزل، اصطدم بشجرة، ومات الرجل ، واصل الزوجان حماة الدمية وحماية الناس من شرها ، وحتى بعد وفاة  إد ولورين وارين، واصلت ابنتهما جودي وزوجها توني سبيرا، عام 2006، رعاية التحف  والمتحف والاشياء الغامضة والاشياء الغامضة في المتحف.

ومن بين مقتنيات المتحف العديدة والمرعبة ، الكثير من الأشياء المسكونة والغريبة ومن بينهم  الدمية أنابيل، وهي مهمة صعبة جدا  ومازال الرجل يردد تحذيرات حماة ، ويحذر الزائرين من كل ما هو موجود بالمتحف دوما حتى لا يتأذى أحد ، والغريب في الأمر بأنه في

انتشر خبر غريب  جدا ومرعب في الحقيقية لحد الموت ، عن هروب الدمية انابيل ، ولقد  اكد مدير المتحف  وزوج ابنة اد ولورين بعد ظهوره على فيديو على قناته على اليوتيوب ،  وتكذيب ما روي وما تردد من شائعات حول هروب الدمية المسكونة على مواقع التواصل الاجتماعي  فمازالت  أنابيل في مكانها ولم تهرب  ولم تذهب لأي مكان ، وربما كل ما يحدث ترويج للجزء الجديد من الفيلم القادم عن الدمية الملعونة  ، لا أحد لماذا تم تداول تلك الشائعة عن هروب الدمية يا ترى .

فماذا سيحدث في الحقيقية  في العالم إن هربت حقا الدمية أنابيل ، وإلى أي دولة ستذهب يا ترى  وأي البشر ستختار لتسكن جسده  ، لا ننكر بأن  عام 2020  هو سنه غريبة جدا  ومخيفة ، ويحدث فيها الكثير من الأمور الغريبة والخارقة  للطبيعة ، ولكن لم تصل لتلك الدرجة من تحرر الشيطان الكامن داخل الدمية  ، ولكنه أمر مرعب جدا وأي الدول ، ستختار أنابيل للعيش والبدأ بأخذ مضيفها البشري يا ترى .

لو عندك قصة رعب أو موقف غريب اكتبهلنا بالتعليقات واحكلنا عنه او اسطورة غريبة مشهورة في بلدك  ، او ابعته على بيدج للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس  على الفيس بوك ، واذكر اسم بلدك لنتعرف اكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي ، والعالم كله ، فمن الجيد ا، يواجة الانسان مخاوفة ويحاول التغلب عليها بالحياة  وفي النهاية اعرفكم بفسي انا طبيبة بيطرية ، وكاتبة مهتمية بالأمور الخارقة للطبيعة وليا بعض الكتب المنشورة ورقيا في مجال الرعب وما وراء الطبيعة وهي ابنة سراحديل – نحن نعرف ما يخيفك – قسم سليمان – سجلات عزازيل – متجر العجائز – المبروكة – مقبرة جلعاد – رسائل من الجحيم – لعنة الضريح – جحيم الاشباح – لعنة الارواح –ساديم – قلادة الجحيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك