Uncategorized

قصة رائعة : ربما تكون أشياء بسيطة نغفل عنها لكن حياة أشخاص آخرين فيها .

أنا مثقف – يحكى أن سيدة ثرية كانت تشتكي من الوحدة فقررت أن تشتري ببغاء يستطيع الكلام حتى يؤنس عليها
وحدتها .

فذهبت إلى محل بيع الطيور واشترت ببغاء جميل أكد لها البائع بأنه يتكلم ووضعته في منزلها في قفص كبير اشترته من نفس البائع .
وبعد أيام عادت السيدة للمتجر وهي مستاءة جداً .
سألها البائع عن حال الببغاء قالت
: ( إنه لا يتكلم ).
فسألها البائع :
 ( هل اشتريت له سلماً ، فقالت له : (لا) ، 
فقال لها
 : ( إن الببغاوت يحبون السلالم بل يعشقون الصعود والترقي عليها ).
ثم أخرج لها سلماً مميزاً وطلب منها وضعه في القفص .
إلا أن السيدة لاحظت أنه مر يومين والببغاء لم يتكلم أيضاً فقررت العودة للمتجر مرة أخرى وهي غاضبة .
وبمجرد دخولها للمتجر : نظرت للبائع وقالت بغظب :
 ( لم يتكلم حتى الآن ) .
فسألها البائع مندهشاً : ( هل اشتريتِ له مرآة؟ ) ، 
فقالت له

 : ( لا )
 ، فقال لها: 
( إن الببغاوات يحبون المرايا ) .
فذهبت السيدة واشترت مرآة ووضعتها له في القفص .
إلا أن الببغاء لم يتكلم هذه المرة أيضاً فقررت العودة للمتجر مرة أخرى وهي أشد غضباً مما سبق .
ولما دخلت المتجر سألها البائع عن سبب غضبها ، فأجابت بأن الببغاء لم يتكلم حتى بعد أن أحضرت له المرآة .
فقال لها البائع ناصحاً

 : ( هل اشتريتِ له أرجوحة
 ؟ ) ، فقالت له
 : ( لا)

 ، فقال لهااا
ا

( إن الببغاوات يحبون الاستمتاع باللعب بالأرجوحة لأنها تدخل علي نفوسهم البهجة ) .
ثم أخرج لها أرجوحة مخصصة للبغبغاوات ، فاشترتها منه وهي مسرورة ، 
وذهبت للمنزل ووضعتها في قفص الببغاء .
إلا أنه أيضاً مررت ثلاثة ايام ولم يتكلم ، 

عندها إزداد غضب السيدة أكثر واتجهت لمتجر بيع الطيور ، وهذه المرة بمجرد دخولها أدرك البائع أن سبب غضبها أن الببغاء لم تكلم أيضاً .
فقال لها بسرعة : 
( هل ملأتِ له القفص بالورود ؟ ) 
فأجابت السيدة بالنفي ، فقال لها: 
( إن هذا الببغاء يحب أن يعيش في بيئة مليئة بالورد) .
ذهبت السيدة واشترت بعض الورود ووضعتها داخل القفص وعلى جانبيه وحتى على طاولات المنزل .
إلا إنها عادت للمتجر بعد أسبوع آخر حزينة جداً
 ، ولما سألها البائع عن سبب حزنها قالت له: 
( لقد مات الببغاء ) !
قال لها البائع مندهشاً 
: (هل قال شيئاً قبل أن يموت؟

 ، فقالت له:
 ( نعم ، لقد كانت المرة الوحيدة التي يتكلم فيه) .
قال البائع: وماذا قال ؟ .
ردت السيدة قائلة : كانت أول وآخر جملة ينطق بها : 
أليس في هذا المنزل طعام وشراب ؟ !
هل فهمتهم الغرض من القصة ؟ 
ربما تهتم بكل شئ لتجعل من امامك سعيدا ولكنك تهمل أساسيات هي الضرورة لحياته 
ليس بالضرورة الطعام بالطبع ولكن اجعل تلك القصة مقياس لك في حياتك .

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك