ضريبة الخطأ

لقد رأيت ما يكفي من الأذى،ولكن كان دائما بداخلي شعور يقول اصبري ثلاث سنوات وسينتهي كل هذا العذاب،وصدقوني والله عددتها ثلاث سنوات باليوم والليلة حتى انتهى كل شئ وعاد زوجي كما كان في أول أيام تعارفنا وشفيت انا من كل امراضي وحتى النفسية،لان عدم تحملي لكل ما جرى اوصلني لطبيب نفسي

وأيقنت بأن الله اراد ان يكفر عنا معصيتنا و ذنوبنا في العلاقة التي حتما كانت حرام قبل الزواج، هذه نصيحتي لكل فتاة مسلمة إياك والوقوع في علاقات الحرام،سواء رغب هذا الإنسان في الزواج منك أو لم يرغب ، فإن هذا لا يبيح لك أن تقعي فيما حرم الله من مراسلته والإلتقاء به ،
فالعلاقة التي تنشأ بين الرجل والمرأة الأجنبية عنه ، ويسميها الناس ” الحب ” هي مجموعة من المحرمات والمحاذير الشرعية والأخلاقية .
ففي دراسة ميدانية لأستاذ الاجتماع الفرنسي سول جور دون كانت النتيجة :
“الزواج يحقق نجاحاً أكبر إذا لم يكن طرفاه قد وقعا في الخطأ قبل الزواج”.
وفي دراسة أخرى لأستاذ الاجتماع إسماعيل عبد الباري على 1500 أسرة كانت النتيجة أن أكثر من 75 % من حالات الزواج عن حب انتهت بالطلاق ، بينما كانت تلك النسبة أقل من 5% في الزيجات التقليدية –
يعني : التي لم تكن عن حبٍّ سابق .

قال تعالى : ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ )