Uncategorized
كيف تتكون الحصوات المرارية ؟ وما السبيل للوقاية منها
كيف تتكون الحصوات المرارية ؟ وما السبيل للوقاية منها
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وظيفة المرارة
–
يقوم الكبد بإفراز العصارة المرارية والتي تقدر بـ 500 – 600 مليلتر تسير عبر القنوات المرارية الصغيرة إلى القناتين الكبديتين واللتين تتحدان لتكونان القناة الكبدية العامة والتي بدورها تتحد مع قناة المرارة لتكونان معاً القناة الصفراوية العامة والتي تتحد مع قناة البنكرياس قبل دخولها الاثنى عشر. – العصارة الكبدية تتكون من كمية كبيرة من الماء والأملاح والملح المراري والليستين والدهون الفوسفورية الكوليسترول.
يقوم الكبد بإفراز العصارة المرارية والتي تقدر بـ 500 – 600 مليلتر تسير عبر القنوات المرارية الصغيرة إلى القناتين الكبديتين واللتين تتحدان لتكونان القناة الكبدية العامة والتي بدورها تتحد مع قناة المرارة لتكونان معاً القناة الصفراوية العامة والتي تتحد مع قناة البنكرياس قبل دخولها الاثنى عشر. – العصارة الكبدية تتكون من كمية كبيرة من الماء والأملاح والملح المراري والليستين والدهون الفوسفورية الكوليسترول.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
– وظيفة المرارة تركيز العصارة الصفراوية بامتصاص الماء والأملاح وبذلك تكون هذه العصارة مركزة وتفرز أثناء الوجبات وبتأثير هرمون الكوليستوكينين تنقبض المرارة وتسير محتوياتها عبر قناة المرارة ثم القناة المرارية العامة ثم عبر فتحة أودي إلى الاثني عشر لتقوم بالمساعدة على هضم الدهون.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
أصبحت المعاناة من حصى المرارة، وخصوصا بين النساء، من أكثر الحالات المرضية شيوعا في الأعوام الأخيرة.
ويبدو أن هذه الحصى، وخصوصا الكوليسترولية منها، حولت حياة الكثيرين الى حياة مريرة، وفقا مجلة” الطبيب الألماني” التي نشرت تقريرا يشير الى وجود الحصى في 20% من مرارات الألمان.
وانتقد مؤتمر أطباء الكبد والمرارة قي كيل(شمال)، الذي انعقد في نهاية الشهر الماضي، آلاف عمليات استئصال المرارة التي تجري سنويا، ووصفتها بـ”الزائدة عن اللزوم”.
كما لاحظت النقابة أن معالجة حالات التهاب المرارة، أو إزالة الحصى، تحولت إلى واحدة من أغلى العلاجات التي تغطيها شركات التأمين الصحي.
والمهم أيضا هو أن حصى المرارة صارت تنتشر كثيرا بين الرجال أيضا
ازدياد عمليات استئصال المرارة وأحصت النقابة ارتفاع عدد عمليات استئصال المرارة من 80 ألف عملية كل عام في الثمانينات إلى 170 ألف عملية عام 2003، و إلى 190 ألفا خلال عام 2007. ومن المتوقع أن يرتفع المعدل مجددا خلال الأعوام الخمس القادمة ليبلغ 200 ألف.
أعراض وعلامات حصوات المرارة:
يعتبر جهاز فوق الموجات الصوتية الجهاز المناسب لتشخيص حصوات المرارة ذلك لأن بعض حصوات المرارة قد لا تظهر بأشعة إكس العادية. ونستطيع تقسيم الصورة الإكلينيكية لحصوات المرارة أربعة أقسام على النحو التالي:
القسم الأول: عدم وجود أعراض وعلامات:
كثير من الناس قد يكون لديهم حصوات بالمرارة دون أن تسبب لهم أي مشكلات صحية ولا يتم اكتشاف وجودها إلا أثناء الفحص بموجات فوق الصوتية أو بأشعة إكس للبطن لأسباب أخرى مثل أمراض البطن الأخرى.
القسم الثاني: أعراض وعلامات خفيفة:
ألم خفيف بين الحين والآخر في المنطقة اليمنى أعلى البطن مع أعراض مثل عدم الارتياح للأطعمة ذات المحتوى الدهني وزيادة انتفاخ البطن مباشرة بعد الأكل والإحساس بالشبع المبكر والغثيان الخفيف.
القسم الثالث: حالة التهاب المرارة الحاد: وفي هذه الحالة تؤدي حصوات المرارة إلى التهاب حاد بالمرارة حيث يكون هنالك ألم شديد وغثيان وقيء شديد.
القسم الرابع: حالة التهاب المرارة المزمن: وهو يشبه إلى حد ما الأعراض والعلامات في الحالة الثانية ولكن الأعراض والعلامات تكون أكثر بروزا.
ويشير الأطباء بأصبع الاتهام إلى البدانة وتغير عادات التغذية والحركة عند الإنسان في تحليلهم لأسباب ارتفاع حالات أمراض المرارة.
ويدعمون هذا الاستنتاج بتحليل الحالات المرضية بين الثمانينات من القرن العشرين والسنوات السبع الأولى من الألفية الثالثة. إذ كانت حصى الكوليسترين في الثمانينات تشكل 75% من حصى المرارة، في حين أنها تشكل أكثر من 90% من الحصى اليوم. وذكر البروفيسور كليمنس شافماير أمام المؤتمر أن حصى البليريوبين، التي كانت تشكل 25-30 من حصى المرارة في السابقة، ما عاد الطبيب يجدها في المرارة المستأصلة.
دور التغذية والاضطرابات الجينية أشار شافماير إلى أن التغذية الغنية بالدهون، ارتفاع نسبة الكوليسترين في الدم، وانتشار داء السكري، هي من أهم أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض المرارة.
ولا يشكل العامل الوراثي، رغم أهميته، سوى 25% من أسباب الإصابة بحصى المرارة. وثبت علميا منذ فترة أن اضطرابات جينية في ناقل الشحوم (ABC Lipid Transportyer) يؤدي إلى فرز المزيد من الكوليسترين في المرارة.
كيف تتكون الحصوات المرارية ؟
تتكون الحصوات المرارية من ثلاثة أنواع حسب المكونات وهي حصوات مكونة من الكوليسترول، حصوات مختلطة (صبغية + كوليسترول) وحصوات صبغية مكونة من البلييروبين.
وعملية التكوين بالنسبة للنوعين الأولين لها عدة طرق فلخصها فيما يلي:
– تشبع العصارة المرارية بالكوليسترول. – تكون بلورات الكوليسترول وتكون نواة نتيجة وجود لايبوبروتين الذي يساعد على التبلور. – نتيجة كسل الحوصلة المرارية في الانقباض وتأخرها في تفريغ محتوياتها تتم عملية ترسيب هذه المحتويات.
أما الحصوات الصبغية (الملونة) تنتج من ترسيب البليروبين غير المشبع نتيجة تكسر الدم المزمن لأي سبب وتجمعه ليكون الحصوات أو نواة الحصوات المختلطة .
ما النصائح التي توجهها لتجنب الاصابة بالحصوات المرارية لمن لم يخضعوا لعملية استئصال المرارة ؟
– الاعتدال في تناول الوجبات الغذائية والبعد عن تناول الدهون والغذاء عالي السعرات الحرارية.
– تجنب الريجيم القاسي.
– تجنب السمنة.
– فحص ما قبل الزواج عن أمراض الدم الوراثية.
– الاعتماد على الحماية الطبيعية لارتفاع الكوليسترول مثل الحمية والرياضة بدلا من استعمال أدوية حافظة الدهون بقدر المستطاع.
– النساء اللاتي لدى أمهاتهن تاريخ مرضي بالإصابة بالمرارة، عليهن تجنب استعمال حبوب منع الحمل بقدر المستطاع.