Uncategorized
وبالوالدين احسانا
وبالوالدين احسانا
امرنا الله بالاحسان الى ابوينا و الإحسان إليهما،ومصاحبتهما بمعروف حتى وان انحرفا عن الشريعة، ولكن دون أن يمسا العقيدة بأي طعنٍ،أو لمزٍ،أو غمزٍ،وكل ما يؤول إلى الكفر لا طاعة للوالدين فيه،وكل أمر فيه معصية ( كالحرام،والمكروه تحريماً ) لا طاعة للوالدين فيه،ولكن علينا إبلاغهما شرع الله تعالى برفق،ولين وحكمة،وليس بفظاظة،وغلظة،وغضب،واستكبا ر .
قال تعالى:{ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} (15) سورة لقمان
وردت هذه القصة عن احد الصحابة بعد اسلامه
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
كانت امه تضربه كل يوم امام الناس ! و كان الصحابي يحتمل ضربها ولاينزل دموع.
.و لا يتلفظ بشئ !! و في يوم من الايام .. أجهش فجأه الابن بالبكاء !!
و بعد ان انتهت امه من ضربه…
توجه اليه الناس و سالوه : امك تضربك كل يوم و لم تبكي…فما سبب بكائك اليوم !!!
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
قال لقد شعرت ان قوة الضربات قد ضعفت اليوم
اللهم ارزقنا البر بوالدينا
وارزقنا بر اولادنا بنا
عَنْ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِى بَكْرٍ – رضى الله عنهما – قَالَتْ قَدِمَتْ عَلَىَّ أُمِّى وَهْىَ مُشْرِكَةٌ … فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنَّ أُمِّى قَدِمَتْ عَلَىَّ،وَهْىَ
رَاغِبَةٌ،أَفَأَصِلُهَا قَالَ « نَعَمْ،صِلِيهَا …
وعَنْ أَبِي كَثِيرٍ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ،حَدَّثَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ،قَالَ:كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ،فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَكْرَهُ،فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ وَأَنَا أَبْكِي،قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ فَتَأْبَى عَلَيَّ،فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ،فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:” اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ ” فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ،فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ،فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ،فَقَالَتْ:مَكَانكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ،قَالَ:فَاغْتَسَلتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا،فَفَتَحَتِ الْبَابَ،ثُمَّ قَالَتْ:يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ،وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ،قَالَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم،فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنَ الْفَرَحِ،قَالَ:قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ أَبْشِرْ قَدِ اسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ،فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَقَالَ خَيْرًا،قَالَ قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ،وَيُحَبِّب َهُمْ إِلَيْنَا،قَالَ:فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:” اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا – يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ – وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ،وَحَبِّبْ إِلَيْهِمِ الْمُؤْمِنِينَ ” فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي “