Uncategorized
هل تعلم لماذا يلدغ البعوض البعض بينما اخرون لا يشعورن به ؟؟؟
هل تعرف لماذا يلدغ البعوض البعض بينما اخرون لا يشعورن به ؟؟؟
كائن صغير للغاية، ومزعج للغاية، يحوم ويدور حولنا مُصدراً أزيزه المتواصل، وفجأة تأتي لدغته على حين غرة…. بالطبع نحن نتحدث عن البعوضة أو “الناموسة” كما يشاع عنها. تلك الحشرة الطائرة التي تقتات على عصارة الفواكه وبعض النباتات بصفة عامة، وتقتات إناثها بالتخصص على الدماء خاصة دماؤنا نحن البشر. ولكن كيف ولماذا يلدغنا البعوض؟
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هذا ما يحاول العديد من العلماء الإجابة عنه في أبحاثهم. وفي أحدث تلك الأبحاث توصل باحث بإحدى الجامعات الفرنسية إلى جزء كبير من إجابة تلك الأسئلة. فالأمر ببساطة شديدة أن إناث البعوض تلدغ البشر بسبب روائحهم. فقد وجد أن البعوض يمتلك حاسة شم قوية يتمكن عبرها من تحديد أماكن البشر من الروائح المنبعثة منهم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
هذا ما يحاول العديد من العلماء الإجابة عنه في أبحاثهم. وفي أحدث تلك الأبحاث توصل باحث بإحدى الجامعات الفرنسية إلى جزء كبير من إجابة تلك الأسئلة. فالأمر ببساطة شديدة أن إناث البعوض تلدغ البشر بسبب روائحهم. فقد وجد أن البعوض يمتلك حاسة شم قوية يتمكن عبرها من تحديد أماكن البشر من الروائح المنبعثة منهم.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
ووفقاً لصحيفة «بيزنس إنسايدر» الأميركيَّة، فقد أكد روب نايت عالم الأحياء الميكروبيَّة، أنَّ مذاق ورائحة دم الإنسان لا علاقة لهما بجذب البعوض، بل إنَّ المسؤول الأول عن ذلك هو البكتيريا التي تطلق مواد كيماوية بروائح مختلفة وبعض هذه المواد اكثر جاذبيه للبعوض عن غيرها .
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وذكر نايت أنَّ عدد هذه الميكروبات يقارب التريليون وهي تشكل نسبة صغيرة من عدد البكتيريا الكلي في جسم الإنسان والبالغة نحو 100 تريليون، إلا أنَّها تلعب دوراً كبيراً في إعطاء الجسم رائحته المميَّزة، وفي حال عدم وجودها لن يكون للجسم أي رائحة.
ووفقاً لصحيفة «بيزنس إنسايدر» الأميركيَّة، فقد أكد روب نايت عالم الأحياء الميكروبيَّة، أنَّ مذاق ورائحة دم الإنسان لا علاقة لهما بجذب البعوض، بل إنَّ المسؤول الأول عن ذلك هو البكتيريا التي تطلق مواد كيماوية بروائح مختلفة وبعض هذه المواد اكثر جاذبيه للبعوض عن غيرها .
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وذكر نايت أنَّ عدد هذه الميكروبات يقارب التريليون وهي تشكل نسبة صغيرة من عدد البكتيريا الكلي في جسم الإنسان والبالغة نحو 100 تريليون، إلا أنَّها تلعب دوراً كبيراً في إعطاء الجسم رائحته المميَّزة، وفي حال عدم وجودها لن يكون للجسم أي رائحة.
وتختلف هذه البكتيريا من شخص لآخر بشكل كبير، ففي حين يتشارك البشر بما يقارب 99.9 من خلايا الـ«دي إن أيد»، التي تحدِّد الصفات الوراثيَّة، لا يشترك أي إنسان مع غيره بأكثر من 10% من هذا النوع من البكتيريا.
ولإثبات أنَّ البعوض ينجذب إلى نوع معيَّن من الميكروبات على الجلد، طلب الباحثون من مجموعة مؤلفة من 48 متطوعاً الامتناع عن تناول الكحول والثوم والأطعمة الحارة لمدَّة يومين والاستحمام وارتداء جوارب مصنوعة من النايلون لمدَّة 24 ساعة بهدف إنتاج مجموعة مميَّزة من الميكروبات لكل منهم.
ثم استخدم الباحثون الخرز الزجاجي لفرك الجانب السفلي من أقدام المتطوعين والحصول على البكتيريا كطعم للبعوض.
وأظهرت النتائج أنَّ 9 من المتطوعين كانوا أكثر جذباً من غيرهم للبعوض، في حين تم تجاهل 7 منهم بشكل كامل، كما اختلفت نسبة الجاذبيَّة بين باقي المتطوعين.