على الرغم من أن الخجل مطلوب في بعض المواقف، إلا أنه ينعكس بشكل سلبي على أصحابه في كثير من الأحيان، فهو يحرمهم من القدرة على التواصل مع الآخرين بشكل إيجابي، ويجعل فرصهم في النجاح أقل من غيرهم.
ونقدم لكم مجموعة من الأشياء التي لا يبوح بها الأشخاص الخجولون عن أنفسهم، والتي يغذيها شعورهم بالخجل بشكل دائم دون أن يتمكنوا من التغلب عليها.
1- لا نعلم ماذا نقولالخجل لا يعني أن أصحابه يفضلون البقاء وحيدين طوال الوقت، بل هم ببساطة لا يمتلكون المهارة الكافية للمشاركة في الأحاديث، وخاصة عندما يتواجدون في مجموعات، وهم أكثر ميلاً للأحاديث الثنائية.
2- نحن بانتظار الوقت المناسب للحديث بخلاف الثرثارين وكثيري الكلام، يفضل الخجولون تحين الفرصة المناسبة للحديث والإدلاء بآرائهم، لأنهم يريدون أن يكون حديثهم ذو أثر لدى الآخرين وليس مجرد كلام فارغ لا معنى له.
3- لسنا متحدثين بارعين في كثير من الأحيان، يفضل البعض الصمت، لأنهم لا يمتلكون القدرة على إدارة حديث قوي يترك أثراً لدى المستمعين، كما أنهم يخافون من التعرض للإحراج إذا تحدثوا بأسلوب ضعيف وغير لائق.
4- لا نرغب بلقاء أناس جدد يشعر الخجولون بارتباك شديد عن لقاء أشخاص جدد للمرة الأولى، وهذا ما يجعلهم يفضلون دوما التعامل مع الأصدقاء الذين اعتادوا عليهم.
5- لا نعلم إن كنا نستطيع الثقة بك يحتاج الخجولون وقتاً طويلاً للثقة بالآخرين، لأنهم يخشون التعرض للإحراج في حال كان الشخص الذي وثقوا به ليس أهلاً لهذه الثقة.
6- لدينا أشياء أخرى تشغل تفكيرنا في بعض الأحيان، يميل الخجولون إلى الابتعاد عن الآخرين والاختلاء بأنفسهم، لأن لديهم عالماً خاصاً بهم، وتشغلهم أفكار تجعلهم غير راغبين بالإصغاء لمن حولهم.
7- لسنا مستمعين جيدينإن إحجام الخجولين عن الحديث لا يعني دوماً أنهم مستمعون جيدون، فهم في كثير من الآحيان، لا يصغون بشكل جيد لما يقال من حولهم.
8- نفضل المراقبة على المشاركة غالباً ما يميل الخجولون إلى مراقبة الأصدقاء وهم يمارسون بعض الأنشطة كالألعاب الرياضية وغيرها، ولا يمتلكون الشجاعة للمشاركة معهم خوفاً من التعرض للإحراج.
9- نفضل أوقات الوحدة يفضل الخجولون قضاء أوقات طويلة في عالمهم الخاص بعيداً عن الآخرين، لأن هذه الأوقات تمثل بالنسبة لهم الحصن الآمن الذي يحميهم من الغرباء.
10- لسنا قادة ولسنا بالضرورة تابعين غالباً ما يرغب الخجولون بالعمل وحيدين بعيداً عن أفراد الفريق، وهم غير ميالين لاستلام مناصب قيادية، إلا أنهم في نفس الوقت ليسوا تابعين لغيرهم بالضرورة.