هذه قصة تسرد واقع مرير للظلم الذي نعاني منه ، فمهما كانت سمعتك طيبة لا تشفع لك بأن لا تظلم في حال وقعت في شبهة ، وهذا نموذج من نماذج الأخطاء الطبية التي قد تحدث فكلام الأطباء ليس أمراً منزلاً حتى لا يكون قابل للخطأ والصواب حتى في أبسط الأمور
هذه الفتاة شعرت بألم في بطنها
وعندما أخذها والدها للمشفى وشخصوا حالتها
خرج الطبيب ليبارك للوالد ويخبره أن ابنته حامل
غضب الأب غضباً شديداُ من هذا الخبر
وأخذ ابنته للبيت وفي البيت قام هو وأبنائه ” اخوة البنت ” بضربها ضرباً مبرحاً
وكانت تقسم وتقول أبي أنا بريئة
وقد أغشي على الفتاة من ألم الضرب وهوله
ونقلت إلى العناية المركزة وفي العناية المركزة
حاولوا أن يفحصوا صحة الجنين ليطمئنوا على حالته
فاكتشفوا أن الفتاة لم تكن حاملاً
وإنما كانت مصابة بزائدة دودية
نعم لقد تحملت تلك الفتاة ألم بطنها وضربهم لها
وفاضت روحها إلى الله مظلومة من أقرب الناس إليها
قال أحد سلفنا الصالح : لو رأيت أخا في الإسلام لحيته تقطر خمرا لقلت سكبت عليه ..وإن رأيته فوق جبل يقول “أنا ربكم الأعلى” لقلت إنه يقرأ الآية .
فكيف بمن يقسم لك على براءته وأنت تعلم حسن خلقه !!
حبذا لو اقتدينا بهم وتعلمنا منهم