قصة هروب الدمية انابيل الملعونة
ان تحدثنا عن الدمية المسكونة أنابيل ، لابد أن نذكر بأنها لعبت دور البطولة في سلسلة أفلام الرعب الشهير The Conjuring ، و قصة الدمية المسكونة حقيقية وحدثت بالفعل والدمية موجودة في متحف اسفل منزل المحققان الشهيران “إيد ولورين” وهما زوجان كانا مهتمان بالخوارق والامور الغريبة التي تحدث ، ولقد وضعا الدمية داخل صندوق زجاجي مكتوب عليه الكثير من التعاويذ والتحذيرات الكثيرة ، لحماية الناس والزائرين من لمس صندوق الدمية والاحتكاك بها ، ولقد تسببت الدمية في الكثير من الحوادث المرعبة ، والعديد من الامور الشيطانية حدثت ، والتي ليس لها تفسير علمي ولا منطقي ، للعديد من الثلاثين عام الماضية .
لكن ما هي قصة الدمية الحقيقية يا ترى ؟
كانت بداية القصة في عام 1968 ، وقتها كانت الدمية الملعونة أنابيل هدية عيد ميلاد لممرضة شابة اسمها دونا من أمها ، كانت الفتاة سعيدة بالدمية القطنية الجميلة ، وعادت الى سكنها وكانت تتشارك السكن مع صديقتها أنجي وكانت تعمل ممرضة هي الأخرى أيضا وصديقة لها في العمل والسكن ، وضعت دونا الدمية انابيل على أريكة في غرفة المعيشة ، والغريب في الامر لاحظت الفتاة وصديقتها اشياء غريبة جدا ومرعبة ، لقد كانت الدمية تتنقل في الغرفة من تلقاء نفسها ، مما سبب الهلع والفزع في نفسيهما ، لقد تركتها دونا في غرفة المعيشة على الأريكة قبل الذهاب للعمل، والغريب في الامر بانها عندما عادت للمنزل كانت الدمية في غرفة النوم ، وكان الباب مغلق ايضا لا تعرف كيف حدث ومن الذي نقل الدمية من غرفة المعيشة ليضعها بغرفة النوم ؟
والغريب بانهم كانوا يجدون أوراقا في المنزل مكتوب فيها “ساعدني”، وكان الورق غريب لا يخص أي من الفتاتان ،
و كان صديق أنجي وهو لو ، موجود في الشقة في يوم من الايام ، وكانت دونا خارج المنزل في العمل ، وسمع الشاب صوتًا في غرفتها واعتقد بانه لص ، دخل الغرفة ولكنة لم يجد احد ، ولكن كانت انابيل على وجهها على الأرض، وحاول لمسها وهنا شعر بألم شديد في صدره وكانت المية تمسك قدمية ووجد مخالب على قدمية ، وبعدها اخبر لو الفتاتان بان الدمية مسكونة ، واستدعت الفتاة وسيطا روحيا لتعرف قصة الدمية ، واخبرتها الوسيطة أن الدمية مسكونة بروح طفلة صغيرة متوفى يدعى أنابيل، ووجدوا جثته في مكان منزلهم منذ سنوات عديدة ويريد احد ان يرعاه لانه يشعر بعدم الامان والوحدة .
فشعرت الفتاتان بالحزن على روح الطفله الصغيرة ، وقبلا بوجود الدمية ، من المعروف بان الارواح الشريرة لا تسكن شيء غير حي بل تبحث عن جيسد حي لتتمكن من العيش بداخله والتحرك ،
وكانت تريد ان تاخذ جسد احدى الفتاتان ، ولقد اخبرهم الأب حجان، وحذرهم من الدمية ومن خطرها ، بعد ان اعتدت على صديقهم وكانت تسبب لهم الذعر ، حاول اد ولورين بمساعدة الأب كوك طرد الروح الشريرة من الدمية ، ورفضت الفتاة دونا بقاء الدمية بالمنزل فتم نقلها ، إلى متحف اد ولورين للغيبيات والأشياء الخارقة .
إن الدمية لديها الكثير من قوى الشر ، وكانت تؤذي لورين واد اثناء نقلهما لها للمتحف واجبرتهم لاتخاذ الطريق السريع ، ولقد توقفت و تعطلت الفرامل العديد من المرات ، وكادت السيارة تقلب اكثر من مرة ، لولا رش اد الدمية بالماء المقدس وضع إد ولورين الدمية، وكانت تتحرك كثيرا داخل المنزل ، وتم وضعها داخل صندوق من الزجاج وعليه العديد من التعاويذ لحبش الشيطان الكامن بداخل الدمية ، ومنذ حبسها، لم تتحرك أنابيل الدمية مرة أخرى ، وفي احد الايام استهزأ كاهن كان يزور المتحف وشاهد التحذيرات والدمية الساكنة مكانها أنابيل، ولقد حذر إد الكاهن من الاستهزاء بالدميه فهي شريرة وتحب الانتقام ، ضحك الكاهن ولم يصدق ، وفي اثناء طريقه للمنزل، حدث للكاهن حادث كبير كاد يموت ورأى انابيل تجلس خلفة على المقعد الخلفي ومات .
وبعد سنوات عديدة شتم زائر آخر الدمية الجالسة مكانها في هدوء شديد ، تنظر للجميع باستفزاز من خارج زجاج أنابيل وهو ينظر لها ساخرا ، وضحك ساخرا على تصديق الناس لتلك الخرافة ، وفي طريقه إلى المنزل، اصطدم بشجرة، ومات الرجل ، واصل الزوجان حماة الدمية وحماية الناس من شرها ، وحتى بعد وفاة إد ولورين وارين، واصلت ابنتهما جودي وزوجها توني سبيرا، عام 2006، رعاية التحف والمتحف والاشياء الغامضة والاشياء الغامضة في المتحف.
ومن بين مقتنيات المتحف العديدة والمرعبة ، الكثير من الأشياء المسكونة والغريبة ومن بينهم الدمية أنابيل، وهي مهمة صعبة جدا ومازال الرجل يردد تحذيرات حماة ، ويحذر الزائرين من كل ما هو موجود بالمتحف دوما حتى لا يتأذى أحد ، والغريب في الأمر بأنه في
انتشر خبر غريب جدا ومرعب في الحقيقية لحد الموت ، عن هروب الدمية انابيل ، ولقد اكد مدير المتحف وزوج ابنة اد ولورين بعد ظهوره على فيديو على قناته على اليوتيوب ، وتكذيب ما روي وما تردد من شائعات حول هروب الدمية المسكونة على مواقع التواصل الاجتماعي فمازالت أنابيل في مكانها ولم تهرب ولم تذهب لأي مكان ، وربما كل ما يحدث ترويج للجزء الجديد من الفيلم القادم عن الدمية الملعونة ، لا أحد لماذا تم تداول تلك الشائعة عن هروب الدمية يا ترى .
فماذا سيحدث في الحقيقية في العالم إن هربت حقا الدمية أنابيل ، وإلى أي دولة ستذهب يا ترى وأي البشر ستختار لتسكن جسده ، لا ننكر بأن عام 2020 هو سنه غريبة جدا ومخيفة ، ويحدث فيها الكثير من الأمور الغريبة والخارقة للطبيعة ، ولكن لم تصل لتلك الدرجة من تحرر الشيطان الكامن داخل الدمية ، ولكنه أمر مرعب جدا وأي الدول ، ستختار أنابيل للعيش والبدأ بأخذ مضيفها البشري يا ترى .
لو عندك قصة رعب أو موقف غريب اكتبهلنا بالتعليقات واحكلنا عنه او اسطورة غريبة مشهورة في بلدك ، او ابعته على بيدج للرعب وجوه كثيرة بقلم د منى حارس على الفيس بوك ، واذكر اسم بلدك لنتعرف اكثر ما يخيف الناس بالوطن العربي ، والعالم كله ، فمن الجيد ا، يواجة الانسان مخاوفة ويحاول التغلب عليها بالحياة وفي النهاية اعرفكم بفسي انا طبيبة بيطرية ، وكاتبة مهتمية بالأمور الخارقة للطبيعة وليا بعض الكتب المنشورة ورقيا في مجال الرعب وما وراء الطبيعة وهي ابنة سراحديل – نحن نعرف ما يخيفك – قسم سليمان – سجلات عزازيل – متجر العجائز – المبروكة – مقبرة جلعاد – رسائل من الجحيم – لعنة الضريح – جحيم الاشباح – لعنة الارواح –ساديم – قلادة الجحيم