Uncategorized

هل تعلم من اول من قطع الرؤوس قبل داعش و القاعدة ومثل في الجثث لن تصدق من هي الدولة



قبل ان يتهم الاسلام بالارهاب فلينظرالغرب الصليبي ووكلائه من منافقي امتنا
الي تاريخهم الارهابي في تقطيع رؤس المسلمين والتمثيل بها بل وتصويرها علي بطاقات البريد !!
هذه حضارتهم الزائفة
بشاعة الاحتلال الفرنسي في المغرب
هذه الصورة للتمثيل بجثث أهالي بلدة أكوراي في إقليم مكناس والتي حولها الجيش الفرنسي وقتها الى بطاقة بريد.

عملية قطع جنود فرنسيين لرؤوس مقاومين في بلدة أكوراي بإقليم مكناس بعد التوقيع على اتفاقية الاستعمار سنة 1912/الأرشيف العسكري الفرنسي
وتزخر المكتبات العسكرية لكل من فرنسا واسبانيا بصور وأشرطة تبرز من جهة مدى مقاومة المغاربة للاحتلال ومن جهة أخرى تبرز الوحشية التي تعامل بها المستعمر مع المقاومين والعقاب الجماعي الذي كانت تتعرض له قرى كاملة في مناطق الأطلس والريف بسبب المقاومة التي كانت تبديها.

ولعل أبشع صور العقاب الجماعي الذي كانت تنزله فرنسا بالمواطنين المغاربة وقتها صورة التمثيل بجثث 15 مغربيا إبان مواجهات أكوراي بإقليم مكناس وحدثت هذه المواجهات إبان تغلغل الاحتلال الفرنسي في الأطلس بعد توقيع اتفاقية الاستعمار حيث كانت فرنسا تريد السيطرة التامة على منطقتي فاس ومكناس لضمان المواصلات مع الجزائر ومنطقة الرباط الدار البيضاء.

وعملت القوات الفرنسية على فصل الرؤوس ووضعها بشكل منتظم على شاكلة رؤوس الحيوانات التي يتم اصطيادها في رحلات سفاري في أدغال إفريقيا.

لا أحد يعلم أسماء هؤلاء المقاومين المغاربة شأنهم شأن عشرات الآلاف بل مئات الألاف من المغاربة الذين ضحوا من أجل هذا الوطن عبر التاريخ
وهويتهم الحقيقية صفة المقاوم التي منحها لهم التاريخ والروح الوطنية بعيدا عن قرارات الإدارة.
لكن الأكيد هو أن الجيش الفرنسي يحتفظ بأسماء وهوية الذين كان يعدمهم.
أسماء وهوية موجودة في الأرشيف العسكري الفرنسي تنتظر من يزيل عنها غبار النسيان.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك