Uncategorized
أغرب كلمات قالها المشاهير قبل موتهم
أغرب كلمات قالها المشاهير قبل موتهم
لا شك أن الموت يأتي فجأة، ولكن قد يحظى البعض بلحظات قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ليقول بعض الكلمات التي قد تكون غير متوقعة أحيانًا، وقد تكون معبّرة عن شخصية قائلها، وقد تكون طريفة وظريفة في بعض الأوقات؛ فإليك بعض تلك الكلمات:
1- “مشروب آخر.. من فضلك”
كانت هذه آخر مقولة على لسان الأمريكي “جاك دانيال”، مؤسس شركة “جاك دانيال” للمشروبات الكحولية.
ولد “دانيال” في 5 سبتمبر عام 1850 بمدينة “تينيسي” الأمريكية، وكان الأخ الأصغر بين عشرة أخوات، وتوفت والدته في عمر مبكر ليتزوج والده مرة أخرى وينجب ثلاثة أبناء آخرين، وعلى الرغم من حياته غير المستقرة نسبيًّا إلا أنه استطاع تأسيس واحدة من كبرى شركات صناعة الخمور في العالم.
توفي “دانيال” في 10 أكتوبر عام 1911 في مدينة ينشبورغ الأمريكية، عن عمر يناهز 61 عامًا، نتيجة إصابته بجرح خطير تسبب في تسمم الدم بعدما ركل خزينته بغضب لعدم قدرته على فتحها.
2- “الكلمات الأخيرة للحمقى فقط الذين لم يقولوا ما يكفي من قبل”
صاحب هذه المقولة هو الفيلسوف والسياسي ورجل الاقتصاد الألماني “كارل ماركس”، الذي اشتهر بأفكاره الثورية وساهم في تأسيس علم الاجتماع وتطوير الحركات الاشتراكية.
ولد “ماركس” في 5 مايو عام 1818 بمدينة “ترير” الألمانية، ودرس القانون بجامعة “بون”، وكان مفتونًا بالأدب والفلسفة، وألّف العديد من الكتب أهمها “رأس المال”، و”بيان الحزب الشيوعي” الذي قدّمه عام 1848، وهو أحد أبرز الكتب السياسية في العالم؛ حيث يقدم نهجًا تحليليًّا للصراع بين الطبقات الاجتماعية، بالإضافة إلى مشاكل الرأسمالية، وتصور المستقبل الشيوعي المحتمل.
تأثر السياسي العالمي بالاتجاه اليساري في فلسفة “هيجل”، كما تأثر به عدد كبير من المفكرين فظهر ما يسمى بـ”الماركسية”، التي تعكس تمسك “ماركس” بالأفكار الديمقراطية الثورية.
توفي “ماركس” في 14 مارس عام 1883 بلندن بعد معاناته من اضطرابات بالجهاز التنفسي وإجرائه عمليه عام 1881 لعلاج قصور التنفس.
3- “كان الطعام”
هذه العبارة هي آخر ما قاله الممثل الأيرلندي الشهير “ريتشارد هاريس”، الذي اشتهر بدوره في فيلم “كاملوت” عام 1967، كما لعب دور”الباس دمبلدور” في جزأين من أفلام “هاري بوتر”، هما “هاري بوتر وحجر الفيلسوف”، و”هاري بوتر وحجرة الأسرار”، وبعد وفاته تم استبداله بـ”مايكل جامبون”.
وتوفي “هاريس” في 25 أكتوبر عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا بعد إصابته بمرض الالتهاب الرئوي.
4- “كيرت راسل”
كان اسم الممثل الأمريكي كيرت راسل آخر مقولة لـ”والت ديزني”، التي سجلها على ورقة قبل وفاته مباشرة، ولا يزال ذكر “ديزني” لهذا الاسم لغزًا محيرًا لـ”كيرت راسل” نفسه.
ولد الفنان ورجل الأعمال الأمريكي والت ديزني في 5 ديسمبر عام 1901 بمدينة “إلينوي” الأمريكية، واشتهر بتأسيس شركة “والت ديزني” للرسوم المتحركة، كما أسس أيضًا مدينة الألعاب الكبيرة “ديزني لاند”، واخترع عددًا كبيرًا من الشخصيات المتحركة الأكثر شهرة في العالم، مثل شخصية “ميكي ماوس”، و”دونالد داك”.
وحصل ديزني”على أكبر عدد حتى الآن من جوائز الأوسكار التي وصل عددها إلى 22 جائزة أوسكار، كما حصد 4 جوائز أوسكار فخرية أخرى.
وفي عام 1966 أصيب “والت ديزني” بورم خبيث في الرئة، وتوفي في 15 ديسمبر من نفس العام إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية.
5- “توماس جيفرسون لا يزال حيًّا”
كانت هذه العبارة آخر ما جاء على لسان الرئيس الأمريكي السابق جون آدامز قبل وفاته مباشرة، على الرغم من أنه لم يكن يعلم وقتها أن المفكر السياسي توماس جيفرسون قد توفي في وقت سابق من هذا اليوم.
جون آدامز هو أول من تقلد منصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة ما بين عامي 1789 حتى 1797، وأصبح بعد ذلك ثاني رئيس للولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 1797 حتى 1801.
توفي جون آدامز في 4 يوليو عام 1826 في الذكرى الخمسين لتوقيع إعلان الاستقلال.
6- “فان هالين”
كان اسم الموسيقي الأمريكي فان هالين آخر ما جاء على لسان عازف الجيتار الموهوب ديمباج داريل، الذي ولد في 20 أغسطس عام 1966، واشتهر بموسيقاه الرائعة التي جعلته عضوًا في فرقة “بانتيرا” و”دامدج بلان”.
قتل داريل في 8 ديسمبر عام 2004 بعدما أطلق “ناثان جال” النار عليه، بينما كان يغني على المنصة مع فرقة دامدج بلان، فكانت آخر كلماته “فان هالين”.
7- “أتمنى لو كان لدي وقت لوعاء آخر من الفلفل الحار”
قد تبدو العبارة طريفة ليقولها شخص على وشك الموت؛ ولكنها حقيقية!.. فهذا آخر ما قاله المستكشف الأمريكي كريستوفر كارسون، والشهير بـ”كيت كارسون”.
ولد “كارسون” في 24 ديسمبر عام 1809 بمقاطعة “ماديسون” الأمريكية، ثم انتقلت عائلته إلى مقاطعة “ميسوري”، التي كانت وقتها مستوطنة على الحدود فاعتاد هناك على صعوبات الحياة.
وكان كارسون صيادًا محترفًا، واشترك في حرب المكسيك فأصبح مرشدًا ومرافقًا للمهاجرين عبر السهول والجبال، وفي عام 1854 أصبح عميلًا هنديًّا حتى توفي في 23 مايو عام 1868 عن عمر يناهز الخمسين عامًا.
8- “أليس هذا مرض الحمى الشوكية؟”
قد يكون الوقت تأخر كثيرًا لطرح هذا السؤال؛ إلا أن هذا كان آخر ما أثارته الكاتبة والروائية الأمريكية لويزا ماي ألكوت.
ولدت لويزا ماي ألكوت في 29 نوفمبر عام 1829، وهي ابنة الفيلسوف الأمريكي برونسون، ودعت كثيرًا إلى تحريم العبودية، كما أنها دعت إلى حرية المرأة ونادت بحقها في الانتخاب.
اشتهرت الكاتبة الأمريكية بعدد من المؤلفات الروائية، التي كان أبرزها “نساء صغيرات” عام 1868، و”رجال صغار” عام 1871، و”أولاد جو” عام 1886.
توفيت لويزا ماي ألكوت في 6 مارس عام 1888 في بوسطن عن عمر يناهز 55 عامًا، نتيجة تسممها بالزئبق؛ حيث أصيبت خلال عملها كممرضة أثناء الحرب الأهلية بمرض التيفود، وعولجت بمركب يحتوي على الزئبق، إلا أن دراسات حديثة أكدت أنها توفيت نتيجة الإصابة بجلطة.
9- “اللعنة! كيف يمكنني الخروج من هذه المتاهة!”
لعل هذه العبارة أفضل تعبير عن تمرد السياسي والقائد العسكري الأمريكي سيمون بوليفار، المؤسس الأول والرئيس السابق لكولومبيا الكبرى.
ولد الجنرال سيمون بوليفار في 24 يوليو عام 1783 بفنزويلا، وأطلق عليه اسم “جورج واشنطن أمريكا اللاتينية”؛ حيث حرّر الكثير من دول أمريكا اللاتينية من الحكم الإسباني، مثل كولومبيا، وفنزويلا، وبيرو، وبوليفيا، وغيرها.
توفي القائد العسكري في 17 ديسمبر عام 1830 بكولومبيا عن عمر يناهز 47 عامًا، وكانت “اللعنة! كيف يمكنني الخروج من هذه المتاهة!” آخر كلماته التي عبرت عن شخصيته إلى حد كبير.
10- “أين ساعتي؟”
لن تصدق أن هذا السؤال كان آخر ما جاء على لسان سلفادور دالي، أحد أهم الفنانين في القرن العشرين، وأحد أعلام المدرسة السيريالية.
ولد الرسام الإسباني “دالي” في 11 مايو عام 1904 بمدينة جراندا، واشتهر بالابتكار والاختلاف في لوحاته التي تبعد عن كل ما هو تقليدي ومألوف لتنطلق خارج المنطق.
اشتهر دالي بعدد من الأعمال الفنية، منها لوحة “إصرار الذاكرة” عام 1931، ولوحة “البجعات انعكاس للفيلة” عام 1937، كما ألّف كتاب “يوميات عبقري” في 1964، والذي يسرد فيه تفاصيل حياته.
وفي عام 1980 عانى دالي من تدهور في الحالة الصحية، حيث ظهرت عليه بوادر الإصابة بمرض الشلل الرعاش، خاصة في يده اليمنى.
ويزعم أن زوجة دالي كانت تضع له دواء يضر بجهازه العصبي في مشروب العصير الخاص به، إلا أنه توفي في 23 يناير عام 1989 إثر إصابته بقصور في القلب.
11- “لن تجدني على قيد الحياة مع شروق الشمس”
كما اشتهر بتوقعاته الصحيحة في أمور كثيرة، استطاع المنجم الفرنسي نوستراداموس التنبؤ بحالته، فعلم أنه سيكون ميتًا مع شروق الشمس!.
ولد نوستراداموس عام 1503، وكان يعمل صيدلانيًّا على الرغم من طرده من الجامعة في 1529، واشتهر بنبوءاته الغريبة في عصره، وتوقع الطريقة التي سينتهي بها العالم كذلك.
وصرّح سكرتيره الخاص جان دي تشاجيني بأن نوستراداموس قال له في ليلة ما، “لن تجدني على قيد الحياة مع شروق الشمس”، وفي الصباح وجده متوفيًا بجوار سريره عام 1566.