Uncategorized

النعناع : قدرات علاجية خارقة لا تفوتوها أبداً

النعناع : قدرات علاجية خارقة لا تفوتوها أبداً


 كيف تستفيدون من النعناع النبتة التي لا يخلو بيت منها لمعالجة عدد كبير من الأمراض التي تصيب الأولاد والحامل والأم ؟.

يعرف معظمنا النعناع كعنصر منكّه أو ربما كشراب ساخن يهدئ الأعصاب، إلا أنّ قلة منا تعرف خصائصه العلاجية الكثيرة والمثبتة بالاختبارات

ألم الحلمتين وتضررهما بسبب الرضاعة: وجدت دراسة أجريت في العام 2007 ان مياه النعناع تقي من تشقق الحلمة وألمها عند الأمهات اللواتي يرضعن.

السل: وجدت دراسة أجريت في العام 2009 أن تنشّق زيت النعناع العطري قادر على تخفيف التهابات السل سريعاً، ما جعل كاتبو الدراسة يستنتجون التالي: “يمكن استخدام هذا الإجراء للوقاية من تكرار ظهور السل ومن تفاقمه.”

حساسية الربيع: وجدت دراسة أجريت في العام 2001 أنّ خلاصة أوراق النعناع تكبح الهيستامين ما يشير إلى أنها قد تكون فاعلة سريرياً في تخفيف أعراض حساسية الربيع على مستوى الأنف وهي آمنة جداً للأولاد.

الحمو داخل الفم : في دراسة أجريت، تبيّن أن العلاج الموضعي بزيت النعناع أدى إلى تحسّن شبه فوري في أعراض الحمو داخل الفم ؛ واستمرت الآثار الايجابية خلال الشهرين التاليين من المتابعة.

 
 مشاكل الذاكرة: في دراسة تعود إلى العام 2006 تبيّن أن عطر النعناع وحده ينشّط الذاكرة ويزيد التنبّه عند البشر. استفيدوا منه لأولادكم أيضاً ليتحسن أداءهم في المدرسة.

الضرر الناجم عن الأشعة: تشير الأبحاث إلى أن النعناع يحمي من الضرر الذي يلحق بالحمض النووي ومن موت الخلايا بسبب الأشعة.

فيروس الهربس من النوع 1الحمو خارج الفم) تبيّن أن النعناع يتمتع بخاصية كبح فيروس الهربس النوع 1 المقاوم للاسيكلوفير.

تسوّس الأسنان/رائحة الفم الكريهة: تتفوّق خلاصة زيت النعناع الفلفلي على أنواع غسول الفم الكيميائية إذ يمنع تكوّن طبقة البكتيريا التي تتسبب بتسوّس الأسنان. ولعل هذا ما يفسّر استخدام مسحوق أوراق النعناع الفلفلي في القرون الوسطى لمكافحة رائحة النفس الكريهة ولتبييض الأسنان.

والنعناع الفلفلي هو مزيج بين
النعناع يتمتع بخصائص علاجية ملفتة كقدرته على ترك اثر مضاد للأندروجين في حالات تكيس المبيض وعلى تحسين حالة ظهور الشعر بكثافة لدى النساء .

لا بد من توخي الحذر عند استخدام خلاصة النباتات الطبية وزيوتها العطرية. وتذكّر أنّ المبالغة في استخدامها لا تفيد حكماً. وجدت دراسة أجريت مؤخراً على استخدام إكليل الجبل في تحسين الأداء الإدراكي لدى المسنين أنّ الجرعة المتدنية “في الطبخ” (750 ملغ) أكثر فاعلية في تحسين الإدراك (الذي يُقاس بسرعة الذاكرة) من الجرعات الكبيرة، علماً أن الجرعات الأكبر (6000 ملغ) تترك أثراً سلبياً على الذاكرة فتضعفها. 

ويفسّر هذا كيف أن القليل يمكن أن يمنح المزيد وكيف يمكن لكوب من شاي النعناع الساخن من حين إلى آخر في المساء أن يفيد كإستراتيجية وقائية أكثر من تناول جرعات كبيرة من النبتة بعد تفاقم المشكلة الصحية

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق

تم إكتشاف مانع الاعلانات .. !

فضلا وليس آمرا إغلق مانع الاعلانات .. فـ العائد المادي الضئيل يساعد علي استمرار الموقع .. شكرا لتفهمك